Thursday, February 16, 2023

أسماء وألقاب؛ مونيكا كومار

 ترجمة: سماح جعفر





بدافع المَوَدّة

قصروا اسمي،

هكذا تعلمت أولى علامات الحَمِيمِيّة،

بالحصول على لقب

 

في الخامسة والثلاثين

فاقت الأزواج المختلفة من حروف العلة والحروف الساكنة

التي أحاطت باسمي 

خيال أمي

التي قررت تسميتي

باسم طالبة

كانت مولعة بها،

والتي ارتدت دائمًا زيًا رسميًا أنيقًا

وأجادت اللغة الإنجليزية

 

لم أقابل تلك الفتاة قط

لقد ضاعت بمكان ما في هذا العالم،

يمكن أن تكون أي شخص في أي مدينة

أيًا من الوجوه المتنوعة

التي رأيتها ونسيتها

 

تنزعج أمي

حين يمنحني أحدهم اسمًا جديدًا،

لأنها تخشى وقوعي في الحب

أو في الصداقة،

وهو ما سيجلب لي البؤس فقط،

كانت توقظني في الصباح

مشددة على جميع مقاطع اسمي 

بينما ترن أسمائي الأخرى داخلي

وأضحك من اِرتِيَاعها

 

أولى علامات فقدان حبيب أو صديق

متشابهة أيضًا،

فهم ينتزعون الاسم الذي منحوني إياه،

لأنطق اسمي بعدها بالطريقة التي

تُقرأ بها أسماء

الناجين المجهولين من الزلزال

الذين ينتظرون شخص ما ليأخذهم إلى المنزل.









No comments:

Post a Comment