ترجمة: سماح جعفر
(1)
تقول أُمي،
هناك غرفٌ موصدةٌ داخل كل النساء؛
مَطبخ اللهفة،
(2)
الرجُل المفقود مستلقٍ،
(3)
ربما لديها خطة، ربما ستُعِيده إليها
(4)
(5)
ستأكلين هذا؟ قلت
لأُمي وأنا أشير إلى أبي
الموضوع على مائدة في غرفة الطعام،
وفمه محشوٌ بتُفَاحة حمراء.
(6)
كلما كبُر جسدي، زاد
عدد الغرف الموصدة، وزاد عدد الرجال الذين
يأتون ومعهم مفاتيح. لم يفتح أنور الباب بالكامل، لا زلت أفكر
في ما كان بإمكانه أن يجده داخلي. آتى باسل وتردد أمام الباب
لثلاثِ سنوات. جوني ذو العينين الزرقاوين آتى وهو يحمل حقيبة معداتٍ
استخدمها على امرأة أخرى: دبوسٌ للشعر، زُجاجة مُبَيِض، مطواة وعلبة
فازلين. دعا يوسف الرب خلال ثقب المُفتاح ولم يجب أحد.
بعضهم توسل، بعضهم تسلق جسدي بحثًا عن نافذة، بعضهم قالوا أنهم
في الطريق ولم يأتوا.
(7)
قالوا، أَرِنَا على
هذه الدُمية المواضع التي لمِسَك فيها
(8)
ربما ينبغي عليَّ أن أحكي لكم عن حبيبي الأول،
الذي وجد بابًا موصدًا أسفل نهدي الأيسر مُنذ تسع سنوات،
فقد سقط فيه ولم يُعَثر عليه حتى الآن.
بين الحين والآخر،
أحس بشيء يزحف في فخذي.
ربما عليه أن يُعَرِفَ عن نفسه، لأنني حينها ربما أدعه يخرج.
آمل أنه لم يصادف
البَقِية، الفتية الضائعون من المدن الصغيرة،
الذين كان لهم أمهاتٌ حنونات، لكنهم فعلوا بعض الأشياء السيئة
وتاهوا في شَعَرِي.
أنا أعاملهم جيدًا،
أقدم لهم قطعة رغيف، وربما قطعة فاكهة لو حالفهم الحظ.
عدا جوني ذو العينين الزرقاوين، الذي سرق أقفالي وزحف داخلي.
الفتى الغبي مربوطٌ
بالأغلال في قبو مخاوفي،
بينما أعزف الموسيقى لأخفي صرخاته.
(9)
(10)
أشير إلى جسدي خلال الحفلات
وأقول
هنا يأتي الحب لِيَمُوت. تفضل، البيت بيتك.
يضحك الجميع ظنًا منهم أنني أمزح.
الله على الجمال والروعة، شكراً لمجهودك الرائع!
ReplyDelete