سيكستو دياز رودريغاز
لقد عزفت في معظم أنواع الحفلات
التي يمكن العزف فيها الآن
لقد عزفت في حانات المثليين،
حانات بائعات الهوى، جنازات الدراجين
دور الأوبرا، قاعات الحفلات،
والمنازل التي تحت الإنشاء.
وأجد أن كل هذه الأماكن التي عزفت
فيها
وكل هؤلاء الناس الذين عزفت
لأجلهم متشابهين
لذا لو استمعت، ربما ترى شخصًا
تعرفه في
هذه الأغنية.
أكثر أغنية مقرفة.
دخل القواد المحلي متبخترًا،
يمشي وكأنه أعرج ويجلس بابتسامة
إلى جانب فتاة لم تُلاحَق من قبل
النادل يمسح ابتسامة عن وجهه،
المندوبين يعبرون الأرضية،
ينحنون ويتنزهون خلال الأبواب،
وببطء تبدأ الأمسية.
وهناك جيمي "سيء الحظ"
بوتس
والذي هو مجنون بفتيات هوي شرق
لافاييت لنهاية الأسبوع،
بعدها يتحدث المحامي ذو القميص
المجعد
ويشرب الجميع المنظفات
التي لن تزيل ألامهم.
بينما تؤمن المافيا مخدراتك،
ستوفر حكومتك الاستهجان،
وسيوفر الحرس الوطني الرصاصات،
وسيجلسون جميعًا برضا.
هناك ذاك العجوز اللعوب رالف
والذي هو دومًا أقصر من نفسه،
وهناك رجلٌ ذقنه في يده،
يعرف أكثر مما قد يستوعب أبدًا.
نعم، كل ليلة يكون الأمر نفسه
مجددًا
تتخدر، تثمل، تتوق للجنس
أو تكون بين هذا وذاك،
مجددًا.
هناك فتى المدرسة الصغير ذو العين
الخشبية
الذي يهمس ويتنهد خلف كل تنورة
معبقة،
وهناك المدرس الذي سيقبلك
بالفرنسية
والذي لن يهب الحب أبدًا، والذي
يستطيع بالكاد إمساكك بخوف.
نعم، الناس هم ذاتهم كل يوم
يتصالحون، يتحجرون، يُحِبون في
حفل السيد فلود
مجددًا.
هناك المحارب بروحه المغلفة،
وقد قيل لي أن هناك شخصًا بتولًا
هنا
وهناك ليندا صانعة الزجاج التي
تتحدث عن الماضي،
تنحني، تلقي التحية، ترسم الصليب
وتقف على نصف صاري.
نعم، جميعهم هنا، تيم الصغير
والعم توم،
ذوي الشعر الأحمر، البني، الغامق
والذين صبغوا شعرهم
أشقرًا،
الذين يتكلمون مع الكلاب، يطاردون
النساء ويأملون أن
يتم التجمهر حولهم،
الذين أضاعوا أحلامهم وادعوا أنها
سرقت.
وكل ليلة سيكون الأمر كما كان
سابقًا
تتخدر، تثمل، تتوق للجنس
وتضيع حتى، في كروم مارثا
مجددًا.
No comments:
Post a Comment