ترجمة: سماح جعفر
لمسة
يدي،
تفتح ستائر وجودك،
تُلبسك المزيد من العري،
تكشف أجساد جسدك.
يدي،
اخترعت جسدًا آخر لجسدك.
***
خاتمة
ربما أن نحب هو أن نتعلم
المشي خلال هذا العالم.
أن نتعلم الصمت
مثل البلوط والزيزفون في الحكاية.
أن نتعلم أن نرى، بذور لمحتك المبعثرة،
تزرع شجرة.
أتحدث
لأنك تهز أوراقها.
***
بين الذهاب والبقاء يتمايل اليوم،
في حالة حب مع شفافيته الخاصة.
فترة ما بعد الظهيرة الدائرية هي الآن خليج
حيث العالم صخور ساكنة.
كل شيء مرئي وكل شيء بعيد المنال،
كل شيء قريب ولا يمكن لمسه.
ورقة، كتاب، قلم رصاص، زجاج،
ترتاح في ظل أسمائهم.
الوقت يخفق في معابدي، يكرر
نفس مقطع الدم الذي لا يتغير.
يحول الضوء الجدار الفاتر
إلى مسرح شبحي للأفكار.
أجد نفسي وسط عين،
أشاهد نفسي في تحديقها الفارغ.
اللحظة تتناثر. ساكنة،
أبقى وأذهب: أنا وقفة.
No comments:
Post a Comment