ترجمة: سماح جعفر
كتابة رايتشل هاريس ورحيلة دوات
المزار والسلطة السياسية
تاريخيًا، تم التعامل مع تقاليد المزار من قبل
القوى الحاكمة في آسيا الوسطى كمصدر للتشريع السياسي وكتهديد محتمل على حد سواء.
تييري زاكروني يكتب أن حكام شينجيانغ كانوا قد تحالفوا مع الأوردام وأولياءها
لإعطاء المشروعية لقوتهم (1999: 229). كما ارتبط حكام خانات يرقند في القرن السادس
عشر ارتباطًا وثيقًا بقادة النقشبندية الصوفية وكانوا متأثرين بتقاليد الأواسي.
بالنسبة للحكام غير المسلمين في المنطقة كانت العلاقة مختلفة إلى حد ما. تحت حكم
أمبراطورية سلالة المانشو تشينغ في شينجيانغ تم حظر العديد من النصوص الإسلامية،
بما في ذلك "تاريخ العويسية" (بالديك 1993: 215). كثير من التحالفات
عزيت للخوف. يقول يارنغ عن الحجاج إلى أوردام في 1920: "كانوا متعصبين لفكرة
بقاء غير المؤمنين خارج الأمر. قنصل أجنبي أتى لزيارة الأضرحة بمرافقة مجموعة من
الجنود الصينيين، على الرغم من أنه لم يكن وقت الحج. لأن حاكم كاشغار الصيني لم
يرد تعرض القنصل لأية مخاطر". (يارنغ 1986:112)
هذا التعليق ربما يقول أكثر عن مواقف السلطات
الصينية المعاصرة عوضًا عن سلوك الحجاج الفعلي، تردد الأمر في تحذيرات قدمت بشكل
سري للكاتبة من قبل الأصدقاء الصينيين في شينجيانغ في السنوات الأخيرة.
عبر حدود دول الاتحاد السوفياتي السابق، كان ينظر للمزار
بعين الريبة. كان هذا تحت الحكم السوفيتي وبعد انهياره على حد السواء. في دراسة
للكاتب الروسي بوليكوف، يذكر فيها أنه لاحظ "الطبيعة المعادية للسوفييت"
في تقاليد المزار، ضاربًا مثلًا لذلك ضريح أنور باشا، زعيم بسماقي تركي من الذين
لقوا حتفهم في طاجيكستان في عام 1922 في القتال ضد الروس (1992: 100). ضريح آخر،
هو ضريح بهاء الدين نقشبند في بخارى، والذي كان موقع مظاهرة مناهضة لروسيا في عام
1868 دعت إلى تنازل الأمير، الذي قبل الحماية الروسية، ودعت أيضًا إلى إعلان
الجهاد ضد روسيا. تم تفكيك هذا الضريح تحت مظلة إتحاد الجمهوريات الاشتراكية
السوفياتية (زاكروني 1999: 226) . لاحظت ليفين أن ضريح السلطان عويس آل القرني ،
كان مغلقًا خلال حملات مكافحة الدين في عام 1970 (1996: 183). حاولت السلطات
السوفياتية مكافحة الإسلام المؤسسي بالصوفية الشعبية، من خلال تنصيب ملالي معتمد
رسميًا في المساجد وقمع الطقوس الشعبية. لكن، وكما يقول ألكسندر بينغسن، فقد احبطت
هذه الجهود التي تم بذلها بسبب الترابط المعقد بين هذين القطبين التوأم للتعبير
الديني ( بينغسن وامبوش 1985: 40 )
داخل جمهورية الصين الشعبية ، كان ينظر إلى طقوس
العبادة في المزار بعين الريبة من قبل سلطات شينجيانغ، وخصوصًا المهرجانات
الكبيرة. ولكن، على عكس الوضع في الاتحاد السوفياتي، فأن الأضرحة والطوائف لم
تهاجم بصورة منهجية إلا من قبل السياسات المتطرفة للثورة الثقافية. هنا، كما في
الاتحاد السوفياتي السابق، مصير المزار التقليدي استند إلى حد ما على التعاريف.
يكرس الدستور الصيني الحق في ممارسة الشعائر الدينية داخل إطار خمس اقرارت
"الأديان المقننة" البروتستانتية والكاثوليكية والبوذية و الطاوية
والإسلام . جنبًا إلى جنب مع هذا يأتي التعصب الرسمي "الأنشطة الدينية غير
المشروعة" و"الخرافات الاقطاعية"، التي ترتبط باستمرار في دعاية
الدولة بـ "التخلف" و"عدم التحضر" والاضطراب الإجتماعي. عمليًا،
تدخُل الدولة في الطقوس يتراوح من حملات مكافحة الخرافات في فترة الثورة الثقافية،
والتي شنت في إطار الحرب الطبقية، إلى استراتيجيات أكثر اعتدالًا مثل الدعاية
وإعادة التأهيل (انغنوست 1994: 227). كتابة بيلر هان عن شينجيانغ (2001: 9) جذبت
الانتباه إلى الطبيعة الإشكالية للعديد من الطقوس الشعبية الإسلامية التي تقع في
التصنيف تحت اسم "الخرافات الاقطاعية" والفئة المحلية المحايدة سياسيًا
"العادات الشعبية".
الوضع غير المتكافئ عبر شينجيانغ يوحي بأن القرارات
المحلية، وليس تدخل الدولة المتسق، هو ما يسيطر على المزار. وقد وصف زاكروني
محاولات الحكومة تحديد التهديد السياسي المحتمل للمزار من خلال الحد من نفوذه
والتلاعب برمزيته (1) ( 1999: 234 ). بعض من مواقع الحج الكبرى والتي لها مقرات في
المدن، على سبيل المثال، تم تجديدها وفتحها كمناطق جذب سياحي، بأسعار تذاكر تعتبر
مكلفة للغاية بالنسبة لمعظم السكان المحليين، مع مقدمات مكتوبة بالصينية
والإنجليزية عن الموقع في الأويغور، تقدم كإصدارات رسمية معتمدة عن الدين والتاريخ
في المنطقة. هذه الاستراتيجية تمكن الحكومة من إظهار دعمها العلني للإسلام بجانب
الحد من جوانب الممارسات الدينية التي تعتبر معادية للدولة. بالإشارة إلى
ملاحظاتنا السابقة حول المشهد المقدس الذي عينته طرق المزار والحج في شينجيانغ ،
فمن الممكن أن يقرأ تطوير المواقع السياحية في شينجيانغ باعتباره طعنًا في المشهد
الرمزي (2). في مقال نشر مؤخرًا عن كتابة تاريخ شينجيانغ، يروي غاردنر بوفينغدون
قصة مؤثرة لمجموعة من الشباب الأويغور الذين فقدوا طريقهم في الصحراء بحثًا عن
ضريح وعثروا على موقع سياحي بني حديثًا في ذكرى مآثر القائد العام الصيني بان تشاو
(2001م:95 ). يركز بوفينغدون على الأهمية التاريخية لهذه التغيرات الدخيلة على
المشهد الطبيعي. بنفس القدر، من خلال الاستماع إلى "أغاني شينجيانغ
الشعبية" على مكبرات الصوت الحماسية، يرافقها مجموعة من الكلمات الصينية
وإيقاعات الديسكو، والتي هي جزء مميز في المواقع السياحية الجديدة، يمكن للمرء أن
يلحظ إعادة رسم المشهد الصوتي للمنطقة (3).
في سياقات أقل وضوحًا للعالم الخارجي، لا سيما في
حالة مهرجانات المزار واسعة النطاق، أصبحت السياسة أكثر تشددًا في السنوات
الأخيرة. فقد حظر مهرجان الأورادم أولًا من قبل لجان المقاومة الشعبية في عام 1958
في أعقاب حملة مكافحة اليمينيين الوطنية، وهو الوقت الذي بدأ فيه تقييد الأنشطة
الثقافية التقليدية بشدة في جميع أنحاء البلاد وخاصة في شينجيانغ. تم إحياء
المهرجان بعد انتهاء الثورة الثقافية في بواكير عام 1980، وفي ذروته في منتصف عام
1980 جذب ما يقارب 20,000 شخصٍ كل يوم. ولكن الوضع السياسي في شينجيانغ ازداد توترًا
خلال عام 1990، وأصبحت السياسة تجاه مهرجانات المزار محاصرة بالمخاوف من انتشار
الأصولية الإسلامية والأويغورية الانفصالية، والتي تتساوى بشكل منتظم في المصطلحات
الحكومية مع العنف والإرهاب. هذه المشكلة كانت مفيدة بلا شك في الحظر الجديد على
أوردام الذي فرض في عام 1997.
في أجزاء أخرى من شينجيانغ كانت السلطات المحلية
تفضل تنفيذ سياسات التنظيم والدعم لضمان درجة من السيطرة الحكومية على المهرجانات.
تم تنظيم مهرجان مزار الإمام هاشم في خوتان من قبل الحكومة المحلية منذ عام 1997
وحتى عام 2001. تم بناء طريق جديد إلى الضريح، وتباع التذاكر للحجاج للدخول إلى
المهرجان بينما تقوم الشرطة المحلية بالإشراف الأمني. يقام المهرجان سنويًا في شهر
مايو على التوالي من يوم الأربعاء إلى يوم الجمعة لمدة خمسة أسابيع، بحضور ما
يقارب الـ 20 ألف زائر. تجربة النموذج السياسي تظهر على مهرجانات هور في قانسو،
والتي تم تنظيمها ودعمها من قبل الحكومة المحلية على مدى السنوات الـ 20 الماضية.
تعتبر هذه فرصة لتعزيز التجارة والسياحة، وكذلك لإظهار الدعم الرسمي لــ
"العادات الشعبية".
الروابط التي صنعتها السلطات بين
"الأصولية" أو "الوهابية" (4) ومزار مثيرة للسخرية نظرًا
للمعارضة الإسلامية الأرثوذكسية لتقاليد المزار الشعبية، وتعبّر عن عدم معرفة
للعادات الدينية المحلية بين المسؤولين المحليين. في عام 1999 ذكرت صحف شينجيانغ
أن "الوهابيين" قد أحرقوا مزارًا في كاشغر حيث تذهب النساء للصلاة من
أجل الأطفال. صادفت واحدة من الكتاب الحاليين (دوات) امرأة في مهرجان الإمام هاشم
مزار في عام 2000 ألقت خطابًا طويلًا أمام حشد من المتفرجين، قائلة أن العبادة في
مزار كان عبادة للبشر وضد التعليم الديني المعروف.
في مقدمة هذا البحث تحدثت عن انشغال الدول
الشيوعية، وبشكل أعم الدول القومية الحديثة، بالنظام. السلطات في شينجيانغ ، حساسة
للتصورات الدولية حول المنطقة التي تصفها بالتخلف، والفوضوية والبربرية، وتركز
بشكل خاص في تقديم وجه محترم للعالم بأسره. يمكن القول أن المعارضة الرسمية للمزار
تقع في حيز الجماليات وليس السياسة. وهو تهديد بسيط يمكن أن تشكله مهرجانات مزار،
كذلك الطبيعة "غير المنضبطة " للمعالم والأصوات هي ما يثير ريبة
السلطات. في الآونة الأخيرة تجرأ عدد قليل من العلماء الأويغور إلى الإشارة إلى أن
حظر الوقود عن مهرجانات مزار يثير الاستياء الشعبي ضد السلطات (راجع روبرتس 1998)
ودعوا لإعادة رسم الخط الفاصل بين "الأنشطة الدينية غير المشروعة"
و"العادات الشعبية" للأويغور. حاليًا هناك مساحة صغيرة لمناقشة مثل هذه
القضايا في شيغيانغ، وللأسف، يبدو بشكل متزايد في المناخ الدولي في وقت كتابة هذا
التقرير، بعد إعلان أمريكا "الحرب العالمية ضد الإرهاب"، أن المساحة
المتوفرة لمثل هذا النقاش سوف تصبح محدودة أكثر.
المراجع
[1] انغنوست، آن (1994) "سياسة طقوس
التهجير." تشارلز وكييس، لوريل كيندال وهيلين هاردكر، الرؤى الآسيوية للسلطة:
الدين والدول الحديثة من شرق وجنوب شرق آسيا، ص 221-54. هونولولو: جامعة هاواي برس.
[2] بيلي، جون (1981) الدورة السنوية للموسيقى في هرات.
لندن: المعهد الملكي للأنثروبولوجيا.
[3] -
(1988) الموسيقى في أفغانستان: الموسيقيين
المحترفين في مدينة هرات. مطبعة جامعة كامبريدج.
[4] -
(2001)هل يمكن ان توقف الطيور عن الغناء؟
الرقابة على الموسيقى في أفغانستان "كتيب نشرته فريميوز، الدنمارك، على شبكة
الإنترنت:
www.freemuse.org بالديك، جوليان (1993) المسلمين
المتخيلين: الصوفية الأواسية في آسيا الوسطى. لندن، نيويورك: أي. بي. توريس.
[5] بارات، قربان، (1986م)، ومقام تكستليري12. اورومتشى: Shinjang
yashlarösmürlär näshriyati.
[6] بيلر-هان، إيلدكو (2000م) المكتوب والمنطوق:
القراءة والكتابة والتواصل الفموي بين الأويغور. برلين: أنور.
[7] (-
(2001"جعل النفط عطرًا: التعامل مع
الخوارق بين الأويغور في شينجيانغ." الأعراق الآسيوية 2.1:9-23.
[8] (-
(2001"التنافس والتضامن بين
المعالجين الأويغور في كازاخستان." داخل آسيا 3.1:73-98.
[9] بينغسن، الكسندر، امبوش، أس. إندرز (1985) الصوفيون
والمفوضين: الصوفية في الاتحاد السوفياتي. بيركلي ولوس انجليس: مطبعة جامعة
كاليفورنيا.
[10] بوفينغدين، غاردنر (2001) "تاريخ عن تاريخ
شينجيانغ." الصين في القرن العشرين 26.2:95-139.
[11] بوركهارت-قريشي، ريجولا ([1986] 1995) الموسيقى
الصوفية في الهند وباكستان: الصوت، والسياق والمعنى في القوالين. شيكاغو: مطبعة
جامعة شيكاغو. دواتي، رحيلة (2001م) Weiwuerzu mazha wenhua yanjiu. Ürümchi: Xinjiang daxue
chubanshe.
[12] ديويسي، ديفين (1993م) الصوفية الأواسية في تيمورية
ماورانهار: مذكرات بشأن سير الأولياء وتصنيفات القدسية في التاريخ الديني في آسيا
الوسطى. بلومينغتون: مطبعة جامعة إنديانا.
[13] دجيوماف، الكسندر (1993) "هياكل السلطة،
السياسة الثقافية، والموسيقى التقليدية في آسيا الوسطى السوفياتية." حولية
للموسيقى التقليدية 25:43-50.
[14] ديورنغ، جان (1989) الموسيقى والتقاليد الصوفية في
إيران. باريس، طهران: معهد البحوث الفرنسية في إيران.
[15] ميرابدولباغي، ضياء (1991) فن الموسيقى الفارسية.
واشنطن: ماجى للنشر.
[16] وتريبنياك، سابين (1991) تعريف بالمقام لدى
الأويغور. بلومينغتون: معهد بحوث جامعة إنديانا للدراسات الآسيوية الداخلية.
[17] فويشتوانغ، ستيفان (1991) مجاز الإمبراطورية: الدين
الشعبي في الصين. لندن: روتليدج.
[18] حبيب الله، عبد الرحيم (1993م) الأويغور. اورومتشى:
نشرة خلق شينجيانغ. هاريس، وراشيل (2001) "من الطقوس الشامانية إلى
الكاريوكي: و(العبور) الإنتقال
[19] من الأغنية الشعبية الصينية. "الرنين 14:48-60.
[20] (القادم) "وانغ لوه بين: 'ملك الأغنية الشعبية
في الشمال الغربي' أو لص الأغنية؟ حقوق الطبع والنشر والتمثيل الصينية
"الأغاني الشعبية". في كيفين لاثام و ستيوارت طومسون، محرران: نهج
التغيير الثقافي في الصين المعاصرة. لندن: كرزون برس.
[21] يارنغ، غونار (1935م) "نظم الأوردام للأضرحة
في تركستان الشرقية." تحية مكرسة لسفين هيدين في عيد ميلاده 70 في 19 فبراير.
عام 1935، 348-54.
[22] (1979م) المسائل ذات الأهمية الإثنولوجية في
التقارير التبشيرية السويدية من جنوب سينكيانج. لوند: CWK Gleerup.
[23] (1986م) العودة إلى كاشغر: مذكرات آسيا
الوسطى في الوقت الحاضر. دورهام نورث كارولاينا: مطبعة جامعة ديوك.
[24] ليفين، تيودور (1996) مئات الآلاف من الحمقى في
الله: السفر الموسيقي في آسيا الوسطى. بلومينغتون: مطبعة جامعة إنديانا.
[25] لايت، ناثان (1998م) مسارات زلقة: الأداء والتطويب
في الأدب التركي وأغنية المقام الأويغوري في الإسلام والحداثة. أطروحة دكتوراه،
جامعة إنديانا.
[26] ما بنيان (1983م) “Nanjiang mazha he mazha chaobai.” Xinjiang Kexue Yanjiu
1983:1.
[27] OIMTIJ
(On Ikki Muqam Tätqiqat Ilmiy Jämiyiti) (1992) Uyghur on ikki muqam häqqidä.
Ürümchi: Shinjang khälq näshriyati.
[28] 1997م الأويغور في مقام الإيكي (مجموعة
خمسة
CD). بكين: زيانغ شوبانشي.
[29] بوليكوف، سيرجي (1992م) كل يوم إسلام: الدين والتقاليد
في المناطق الريفية في آسيا الوسطى. أنتوني ألكوت. نيويورك ولندن: أم. أي. شارب.
[30] روبرتس، شون (1998م) "التفاوض المحلي،
الإسلام، والثقافة الوطنية في المناطق الحدودية المتغيرة: إحياء طقوس المشرب بين
الشبان الأويغور في وادي إيلي". مسح آسيا الوسطى." 17.4:672-700.
ساكاتا، هيرومي لورين (1986) "المعارضة المتممة للموسيقى والدين في
أفغانستان". عالم الموسيقى 20.3:33-41.
[31] سكولير، جي. (1985م) "مسألة التقاليد المكتوبة
أو الشفهية في علوم صدر الإسلام". الإسلام 62:201-30.
[32] 1989م ". اشعار آخر، التقاليد
المكتوبة أو التقاليد الشفوية في العلوم الإسلامية" الإسلام 66:38-67.
[33] سلوبين، مارك (1976) الموسيقى في ثقافة شمال
أفغانستان. جامعة أريزونا برس.
[34] تريبنياك، سابين (2000) طاقة الغناء: فن صناعة
الموسيقى الصينية. نانتير: جمعية الاثنولوجيا.
[35] يانغ مو (1994) "في الأغاني الهوارية في شمال
غرب الصين." حولية للموسيقى التقليدية 26:100-16.
[36] 1998م "النشاط الموسيقي المثير في
الأعراق الصينية". الاثنية 42.2:199-264.
[37] زاكروني، تييري (1999) "Quand le saint légitime le politique: le mausoleée de
Afaq Khwaja à Kashgar." مسح حول آسيا الوسطى
18.2:225-42.
[38] Zhou
Ji (1999) Zhongguo Xinjiang weiwu’erzu yisilanjiao liyi yinyue. Taibei:
Xinwenyi chubangongsi.
عن المؤلفين
راتشيل هاريس أكملت دكتوراه في الموسيقى والطقوس حول
قرى السايب في شينجيانغ، الصين، في عام 1998م في سواس. في صيف عام 2002م أنجزت في
فترة ما بعد الدكتوراه زمالة الأكاديمية البريطانية وتولت منصب المحاضر في قسم
الموسيقى في سواس. تدرس الاثنية والصينية وموسيقى آسيا الوسطى، ومؤخرًا ركزت
أبحاثها على موسيقى الأويغور. كتابها "غناء القرية" يوشك على الصدور من
مطبعة جامعة أكسفورد.
العنوان: قسم الموسيقى، سواس، ثرونهوف ستريت، لندن WC1H 0XG، المملكة
المتحدة؛ البريد الإلكتروني: rh@soas.ac.uk.
رحيلة دوات تدرس في قسم الأدب الصيني في جامعة
شينجيانغ، الصين. أكملت الدكتوراه حول العبادات في مزارات الأويغور في جامعة بكين
للمعلمين في عام 1995م. وقد تم نشر نسخة منقحة من شهادة الدكتوراه خاصتها باللغة
الصينية من جامعة شينجيانغ برس. وقالت انها تعمل حاليًا على مشاريع تتعلق بثقافة
الأويغور التقليدية في نظام التعليم فى شينجيانغ وتنمية السياحة في شينجيانغ.
1- زاكروني (1999) يناقش قضية مزار آفاق خوجة في
كاشغر، وهو ضريح ملوك سلالة الخوجة. الإحالة الصينية لهذا الموقع كما في ضريح
أميرة من سلالة الخوجة تم ارسالها الى المحكمة الصينية الإمبراطورية.
2- انغنوست يناقش بالمثل إحياء الطقوس ومحاولات
الحكومة للسيطرة على الطقوس الشعبية في جنوب غرب الصين من خلال الطعن في المساحة
الرمزية (1994:222).
3- عادة أغاني كاتب الأغاني الكلي وانغ لوه. لمعرفة
الجدل الدائر حول أعماله إنظر هاريس.
4- "الوهابية" هو اللفظ الذي يطلق في
آسيا الوسطى على المسلمين المتشددين. المصطلح مشتق من الطائفة الوهابية في المملكة
العربية السعودية، وقد أصبحت مؤثرة في آسيا الوسطى في الفترة الأخيرة، ولكنه عادة
يستخدم بطريقة فضفاضة كالاستخدام الغربي لمفردة "الأصولية".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت الدراسة في الأصل في مجلة معازف الإلكترونية
للإطلاع معــازف
No comments:
Post a Comment