ترجمة: سماح جعفر
إلى فيرا
هذا يذكرني بالوضع
السخيف الذي وجد السيد لانغتون نفسه فيه، [أي] الحالة الوضيعة لشاب محترم من أسرة جيدة.
"سيدي، عندما سمعت عنه مؤخرًا، كان يدير أمر رمي البلدة للقطط بالرصاص؛ بعدها، بنوع من الشفقة الخيالية، يتصور نفسه أمام قطه المفضل، ويقول، "لكن
هودجي لا يجب أن يرمى بالرصاص، لا، لا، هودجي لا يجب أن يرمى بالرصاص".
جيمس بوسويل، حياة صمويل جونسون .
مقدمة
نار شاحبة، قصيدة عمودية، تتكون من تسعمائة وتسعة
وتسعون سطرًا، مقسمة إلى أربعة أناشيد، كتبت بواسطة جون فرانسيس شاد (ولد في
الخامس من يوليو عام 1898، وتوفي في الحادي والعشرين من يوليو 1959) خلال العشرين
يومًا الأخيرة من حياته، في مسكنه بنيو واي، أبالاشيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
المخطوطة، غالبًا نسخة مدققة، والتي طبع منها النص الحالي، تتكون من ثمانين بطاقة
فهرسة متوسطة الحجم، على كل منها حفظ شاد السطر العلوي، وردي اللون، للترويسة (رقم
النشيد، التاريخ) واستخدم الأربعة عشر سطرًا، ذات اللون الأزرق الفاتح، ليكتب
عليها نص قصيدته، عن طريق ريشة صغيرة، بخط دقيق، أنيق، واضح بشكل ملحوظ، تاركًا
سطرًا فارغًا ليحدث مساحة مزدوجة، ودائمًا يستخدم بطاقة جديدة لبدء نشيد جديد.
النشيد الأول والقصير (166 سطرًا)، مع كل الطيور
الطريفة والتماعات الشموس ، شغل ثلاثة عشر بطاقة. النشيد الثاني، المفضل لديك،
وتلك القوة الصادمة للسباقات ، [أي] النشيد الثالث، متماثلان في الحجم (334 سطرًا)
وغطى كل منهما سبعة وعشرون بطاقة. النشيد الرابع يرجع لحجم النشيد الأول ويشغل
بدوره ثلاثة عشر بطاقة، والتي أتت الأربعة بطاقات الأخيرة منها، المستخدمة في يوم
الموت، كمسودات مصححة عوضًا عن نسخٍ مدققة.
جون شاد رجل منهجي فعادة ما ينسخ نسبته المحددة
يوميًا من الأسطر في منتصف الليل ولكن حتى لو أعاد نسخهم مرة أخرى لاحقًا كما
أتوقع أنه يفعل عادة، فهو يُعلمُ على فهرسه أو فهارسه ليس وفقًا لليوم الأخير من
تعديلاته، ولكن وفقًا لمخطوطته الصحيحة أو نسخته الأولى المدققة. أعني، أنه يحفظ
يوم ابتكاره الفعلي بدلًا من ذلك الذي يأتي بعد التفكير مرة ثانية وثالثة.
هناك متنزه للتسلية صاخب جدًا يقع أمام منزلي
الحالي
.
استحوذنا كنتيجة نهائية على روزنامة لأعماله.
النشيد الأول بدأ في الساعات الأولى من الثاني من شهر يوليو وانتهى في الرابع. بدأ
النشيد الثاني في يوم عيد مولده وأنهاه في الحادي عشر من يوليو. أسبوع آخر كان
مكرسًا للنشيد الثالث. النشيد الرابع بدأ في التاسع عشر من يوليو، وكما هو مدون
مسبقًا، الثلث الأخير من نصه (السطور 949-999) زود عبر مخطوطة مصححة.
نار شاحبة
قصيدة من أربعة أناشيد
النشيد الأول
كٌنتُ الظل لطائر الواكسوينغ القتيل
بجانب الأزرق السماوي الزائف في زجاج النافذة
كُنتُ لطخة الزغب شاحبة اللون
- وأنا
عشتُ، حلقتُ، في السماء المنعكسة،
ومن الداخل، أيضًا
نسخت نفسي، مصباحي، تفاحة في طبق
مزيحًا ستارة الليل، تركت الزجاج الصقيل
يعلق كل الأثاث فوق العشب،
وكم كان مبهجًا حين غطت سقطةٌ من الجليد
نظرتي الخاطفة لمرج، وامتدت لتجعل كرسيًا وسريرًا
واقفين بالكامل على الجليد،
خارجًا على الأرض الكريستالية
استعدتُ الثلوج المتساقطة: كل رقاقة منجرفة
بلا شكل، بطيئة، متقلبة ومبهمة،
بياض داكن وكئيب في مواجهة بياض اليوم الشاحب
وأشجار لاريس مجردة في الضوء المحايد
ثم الأزرق المتدرج المزدوج
كليلة توحد المُشاهد والمشهد
وفي الصباح، ماسات من الصقيع
20
تعبر عن الدهشة: لمن عبرت قدمه المتحفزة
من اليسار إلى اليمين صفحة الطريق الفارغة؟
يقرأ من اليسار إلى اليمين في رمز الشتاء:
نقطة، سهمُ يشير إلى الوراء؛ تكرار:
نقطة، سهم يشير إلى الوراء... قدم طائر الذيال!
عُقده الجميل ، ريشه المتسامي،
تجد الصين التي تخصك بالضبط خلف منزلي
هل كان في شيرلوك هولمز، الرفيق الذي
تشير مساراته للوراء عندما يعكس حذائه؟
كل الألوان تجعلني سعيدًا: حتى الرمادي
عيني كانتا حرفيًا تلتقطان صورًا
30
حيثما اتحَتُ أنا ذلك
أو، برجفة صغيرة أمرها
--أي كان المكان الذي توقفت فيه في مجال رؤيتي
مشهدُ داخلي، أوراق جوز، الخناجر النحيلة
لقطرات الماء المتجمدة
كانت كلها مطبوعة على الجانب السفلي لأجفاني
حيث ستتلكأ هناك لساعة أو اثنتين،
وأثناء ذلك استغرق في كل ما يتوجب علي فعله
أغلق عيني لأعيد إنتاج الأوراق،
أو المشهد الداخلي، أو جوائز الحواف.
No comments:
Post a Comment