ترجمة: سماح جعفر
هذا الصباح وجدت قطتنا
نائمة بسعادة وملتفة
في سلة الغسيل.
مخلب فوق رأسها،
وقدمي قطة بيضاوين
يكملان الدائرة.
القطة هي سريرها الخاص،
منزلها، حزبها، دينها، حركتها، اتحادها.
القطة كلمة من فراء لا يقاوم أبدًا.
الناس ليسوا كذلك.
الناس علامات طريق في عمق محيط
يحلم بكلمات.
الناس خاوون.
الناس "للبيع".
الناس طرق مسدودة.
الناس يأخذون ما يستطيعون أخذه.
الناس يرفرفون مثل عثّ حول القمر الماضي.
الناس لا يستطيعون التحكم بأنفسهم.
تأتي القطط لتعيش مع الناس
حين تكون متعبة، عطشة أو جائعة.
تساءل الناس لقرون حول القطط.
القطط المنزلية تأكل الناس
فقط حين يكونون ميتين بالفعل.
أحيانًا تقابل إحداهن وتكون مثل قطة تمامًا.
تجد معنى حياتك
في صوت اسمها.
تركض مسرعًا خلف عطرها،
ولكن حين تلحقها
تحول عينيها
يديك إلى ميدان رماية
لسانك إلى رمل.
ثم تختفي مثل ظلمة في الليل.
وكل ما يتبقى،
خط خارجي من الخَوَاء
حُزمَة من دخان
تعريق بني على قطعة ورق أبيض
خاتم زواج في الدرج.
No comments:
Post a Comment