ترجمة: سماح جعفر
الحب عادة، مثل تفريش أسنانك أو تنظيف الحمام.
ولو أن الحب عادة، فهل الحزن أيضًا؟ بما يجب عليَّ
استبدال عادة محبتك وحزني عليك؟
(عادة شيدت ببطء،
مثل التراكمات على اللؤلؤ، رمادية وباروكيّة وباهِظة؛
أو البَرِيق على طاولة الطعام، كنتيجة ساعات من الجهد العضلي والتلميع؛
أو جلد ينسلخ بشكل غير محسوس، يتجدد من أسفل؛
أو انتشار صامت لطفل، خلية تلو الأخرى).
(لكن
النمو في الرحم بالانقسام وليس الإضافة؛ عبر خلية واحدة بسيطة
تنقسم وتتكاثر مليون مرة، حتى يعرف البعض فجأة:
ليشكلوا الأنف وشعر الأنف وقناة زلقة إلى مؤخرة الفم
ولسان به عقيدات تذوق،
وأسنان صلبة لكنها حية).
الحب عادة والحزن عادة أيضًا.
لكنني أريد التمسك بالحزن كوسيلة للتمسك بك.
في أول يوم أحد دونك، كانت سماء سبتمبر باردة وفارغة،
على الرغم من أن الياسمين كافح ليزهر.
لم أعش يومًا دونك في هذا العالم؛
المدينة الآن فارغة بالنسبة لي.
وبالكاد يبدو ذلك ممكنًا.
No comments:
Post a Comment