ترجمة: سماح جعفر
أحببتك بذات الإحساس
الذي حملته للكون، للطفولة،
إحساس ارتجف داخلي لسنوات،
ومن ثم اختفى بالكامل معك.
اختبرت كل سلامٍ ممكن،
لكي لا أفقد توازني.
أحببتك بنفس الاِلتِيَاع،
بالطريقة التي تحس بها الشمس حبها للأرض الأم.
لكن ماذا عليَّ أن أفعل؟ لقد أقفلتَ
كل باب لكي لا أدخل،
وسفسفك الشك مثل ألف زوج
في السرير غير المرتب والمهمل لأحلامك.
لكن يومًا ما سيدخل الرب المنزل
بقميص صليبي أزرق مسائي،
لن يكون هناك أحد إلى جوارك،
وسوف تقع في حبي رغمًا عنك.
مَشدُوهًا، سأفتح ذراعي بشدة،
وحين تحييني بمكانٍ ما،
سوف أهتف، كما تهتف المراكب البيضاء،
عندما تأتي لترسو على الشاطئ.
No comments:
Post a Comment