"وحين أتوجه نحوك يكون ذلك بحياتي كلها"
راينر ماريا
ريلكه
كما ينبض الحيوان الأحمر الرطب في صدري باسمك.
أجمع
إكْليلًا من عيون اليوم، أخيط تاجًا من الأغصان والقرَّاص،
وأنظف بحذر قرون الأيَّل الأسمر.
قبل
المَراسم، تغني مقاعد الكنيسة لغة الجوع.
جاء كل وحش قتلته ليشهد،
مَلأوا
كل مقعدٍ بأجسادهم المشوّهة. أنا قريبة جدًا من الجنون
أبي، اِبسط يدي، أرشدني نحو نورك.
أنت
يا من تعرف ويا من تحطمني معرفته الثَرّة -
اندفاع دمي أنت.
الخطْو
النَصوح لرئتي أنت.
بدد عيني في الدانْتلَّة، وسأظل أشعر بك.
تعال
وجدني يا بابا في كنيسة الحِنْطة وضياء الشمس.
أمامك، أنا مُرِيدة، عرُوس، وصيّة اسمك الكامل.
جسدي
أداة إعدام محْضة. اتخذني لك،
وسأتبعك. أه، كم أشعر باليُسر في نورك.
No comments:
Post a Comment