ترجمة: سماح جعفر
... وفي نومِك استيقظتُ هنا،
أكلتُ برتقالة
ذهبت إلى اليَنْبُوع،
واِغتسلت بينما استمع إلى خطابه الرقيق والسائل
إنها لمتعة أن تركض بحرية مطلقة ونظافة
الآن، بالعودة إلى هذه الخيمة المُتَهَرّئة
كملاذٍ لنومك، نومك الحقيقي،
أتمنى لك الاستيقاظ
لكي نتمكن من أخذ لُبْثَة مُنْعِشة
في البِرْكَة الخفية التي وجدتُ أسفل تيار
أجسادنا سريعة ومُبَرّدة
بجانب الماء،
أجسادنا تَشَهق وتزفر.
الآن، بينما يلمس طرف محبرةٍ وظلها
هذه الصفحة
أنظر للأعلى مَشْدُوهًا
لأَدْرَكَ أنك أحببتني من نومك
وأنني أحببتك من صحوي.
No comments:
Post a Comment