Wednesday, October 23, 2019

نهاية إبريل؛ فيليبس لافين

ترجمة: سماح جعفر 



تحت شجرة القراسيا
وجدت بيضة أبو الحناء
مكسورة
لكنها لم تكُن مهشمة.
كنتُ أُفكر بِك،
وأنا جالسةٌ على العشبِ
بين النُّوَّار المتناثر.


حين رأيتها: تلك القصاصات الزرقاء،
كلعبةٌ رقيقة، خفيفةٌ
كالنِثَار
لم تبدو حقيقية،
لكن الطبيعة تقوم بمثل هذه الأشياء
من وقت لآخر.

نظرت داخلها: كانت
متلألئة، فارغة
كقشرة مثالية
عدا قمتها المفقودة،
والتي جعلت النظر داخلها
ممكِنًا.

ما كان هناك
غادر الآن
ليعيش في قلبي،
حيث يفرِدُ جناحيه
دوريًا،
ليُمزقني.



No comments:

Post a Comment