ترجمة: سماح جعفر
أيُخيفك هذا؟!
ما الذي تعرفه عن الشعور بالخوف
أكنت خائفًا من أن يأتي شخص ويجدك؟!
تقول
اِفعلها بشكل جذاب، أليس كذلك؟
الأمر كله متعلق بالارتداد، إنهم يحبون اِرتدادهُ.
كشجرة عليها علامة
يتم جزُنا.
أتى الشرطي بول بونيان* لجزَي من ركبتي
وبحث عن الجذوع في مدينتي.
أعددت حلقاتهِ حين أرديتهُ؟
حين قتلتهُ؟
أتدرك شُعورَه؟ كم كان عمره؟
كم كان عمره؟!
- كان عمره 26 عامًا.
26 عامًا؟
أتلك هي السنوات التي قررت أنها بلا معنى؟
كل ما قاله لم يعنِ شيئًا، أعني لا شيء!
لقد عشتُ بمبدأ البلاغة، أبصق الدم وأحاول التقدُم
كانوا
يقولون، لا تمشِ كمجرم
وكنت أرفعُ إصبعي الأوسط لذلك الإدعاء العبثي
كنت أعربد بحرية حتى حولت جنتي إلى جحيم
مرحبًا سيدي!
أريدك
أن تفتح عينيك الآن وتنظر،
وترى
ربما تظن أنك تدرِكُ ما يجري
لكنك لا تُحس بما نُحس به!
لتحس به ينبغي علينا جَزُك!
لكنك لا تفهم ما معنى أن يتم جَزُك!
إنك انعكاس، والانعكاس لا يرى الوجوه
إلا حين تنزِفُ أحشاؤه!
ناهيك عن أن يرى المزهريات!
لقد أتيتم لسحق الناس مقابل أجر
غزيتُم اضمحلالنا وشهيتنا
كالمُقبلات، هاه؟
لا بد أنني لذيذ،
لكنني لا زلتُ غاضبًا لأنكم جميعًا مشوشون
بينما أنا عالقٌ هنا بين عقارب الساعة
أعيش حظر تجوالٍ، لأبقى بعيدًا عن الحي
كم الساعة الآن؟ كم الساعة؟
لا عليك، لقد أنهيت مَحكُوميتي!
"في كل مرة تأتون أيها المُسوخ تجعلونني أُحسُ
وكأني مسخ في مدينتي؟"
أقولها
بالراب
لأن الجميع كُيِفوا على سماع الراب،
أغنِيها لك أيها المتنفذ
الذي يرتدي قبعة
لذا انسى الوميض وأرنيّ انفعالك!
لقد ظللتم تضربوننا حتى علقت شواهدُ قبورنا في الوحل
لكننا اخرجناها،
ثم حولتمونا إلى سفاحين
لتحصلوا على مدينة جديدة كليًا
وتطردوننا خارجًا!
ربما على كلينا البدء بتحطيم الأشياء!
لنحدث ضجيجًا!
لا تتعامى عنيّ
أنظر!
رُغم أنيّ أعتقد أنني أكبر من أن أكون ألعوبة صورية
فقد سقطت من على الجرف ولم أُجفل.
بدأ الجو يصبح حارًا في الحي،
لذلك سأجلب الشتاء
على جثة رجل شرطة؛
لم لا أقتله؟
فهو
يحصل على 80000 دولارٍ سنويًا لتدميرنا
وهو ليس من هنا أصلًا
من سيفتقدهُ لو اختفى؟
إنك ترتعِدُ خوفًا، أعرفُ إحساسك
لأنني أحِسهُ منذ سنوات
في الحقيقة لا أتذكر أي لحظة لم أُحس فيها الخوف
من يمشي مغمضًا لا يشعر أبدًا بالحاجة للركض،
لكنني كنت دائمًا أعدوُ حتى وصلت لخط النهاية وبيدي مُسدس
وصلت
لنقطتي العمياء،
لا استغرب أنك لم تُحس يومًا بالضغط الذي يتعرضُ له الزنجي
لكن أتعرف؟ لم أحس يومًا بضغطة المسدس!
لأن الفرق بين وبينك
أنني لستُ قاتلًا،
لست قاتلًا.
** بول بونيان Paul Bunyan هو شخصية حطاب
أسطورية، تظهر شخصيته في القصص الطويلة في الفولكلور الأمريكي.