ترجمة: سماح جعفر
الليلة، من سماء عينيكَ
أمطرت النجوم في قصيدتي،
التمعت أصابعي،
وأشعلت خرس هذه الصفحات
الفارغة.
قصيدتي المحمومة الهاذية خجلت
من شهواتها،
وقذفت بنفسها مرة أخرى في النار،
إلى الجحيم الذي لطالما تاقت
إليه.
وبذا، بدأ الحب،
وصارت نهاية الطريق غير منظورة،
ولكنني لا أفكر في النهاية.
إنها المحبة هي ما أحب.
لمَ تتجنب الظلام؟
الليلة تزخرُ بقطرات الماس.
وسوف تخيمُ نشوة عبير الياسمين
لاحقًا على ما تبقى من جسد
الليلة.
دعني أفقد نفسي فيك
حتى لا يقتفي أحد أثري، دع
تنهدك الندي وروحك المحمومة تهب
على
جسد أغانيّ.
مرتدية بيجامتي
دعني أخلقُ أجنحة من الضوء،
وأطير عبر أبوابه المشرعة
لمكان يتخطى أسيجة وجدران العالم.
أتعرف ما أريده من الحياة؟
أن أكون معك، أنت، أنت بكليتك،
ولو كُرِرت الحياة ألف مرة،
تبقي أنت، أنت، ومجددًا أنت.
كامنٌ بداخلي بحر: كيف لي
أن أُخبئهُ؟ كيف ليّ أن أصف
إعصار التيفون؟
أنا ممتلئة بِك
أريد أن أركض في المروج،
أضرب رأسي قبالة صخور الجبل،
وأهبَ نفسي لأمواج المحيط.
أنا ممتلئة بِك
وأريد أن أزحفَ نحو نفسي مثل
بقعة من التراب، أن أمددَ رأسي
عند
قدميك،
وأن أتعلقَ بسرعة في ظلكَ منعدم
الوزن.
وبذا، بدأ الحب،
وصارت نهاية الطريق غير منظورة.
ولكن ليست النهاية هي ما أفكر فيه
لأن المحبة هي ما أحب.
No comments:
Post a Comment