Monday, October 26, 2020

الليلة؛ أغا شهيد علي

ترجمة: سماح جعفر




الأيدي الشاحبة التي أحببت إلى جانب القَمَرَة.

-لورانس هوب



أين أنت الآن؟ من يستلقي تَحتَ سحرك الليلة؟

من الذي ستطرده من درب النَشوَة الليلة؟



"أقمشة الكشمير -" تلك، "لتجعلني مَلِيحًا"

"حِليَة" - جوهرة - "لأزين" - الليلة؟



أتوسل للمَأوى: يا السجون، اتركي أبوابك مفتوحة 

لاجئ من الإِيمان يبحث عن زنزانة الليلة.



لقد تحولت عزلة الرب القديمة إلى خل 

تجمدت أجنحة رؤساء الملائكة وسقطت الليلة.



يا رب، صرخت الأصنام، لا تدعنا ننكسر.

نحن فقط من نستطيع اِستَتابت الكافر الليلة.



يا السقوف المغولية، دعي تحدّباتك المنعكسة

تضاعفني فجأة تحت تعويذتك الليلة.



لقد حرر بعض النيران من الجليد إشفاقًا على الفِردَوس.

لقد ترك أبواب الجحيم مفتوحة - للرب - الليلة.



في هيكل القلب المُعَرِّق، حُطِمت كل التماثيل.

لم يبق كاهن بالزعفران يقرع ناقوسه الليلة.



قلل يا رب من هذه العقوبات، لا زال هناك يوم قيامة

أنا مجرد خاطئ، لست كافرًا الليلة.



الجلادون بالقرب من المرأة عند النافذة.

اللعنة عليك، إيليا، سأبارك إيزابل الليلة.



انتهى الصيد، وسمعت الأذان

يتلاشى في الغزال الجريح الليلة.



خصومي على حبك - هل دعوتهم جميعًا؟

هذه إهانة بسيطة، هذه ليست وداع الليلة.



وأنا ، شهيد، هربت فقط لأخبرك

أن الرب يبكي بين ذراعي. سَمَّني إسماعيل الليلة.









1 comment:

  1. جميل اوي .. متغيبيش علينا يا جميلة

    ReplyDelete