ترجمة: سماح جعفر
حزمٌ من الصلب
المنصهر تضغط
على رأسي الذي كلوح
الثلج.
الساعة تُتكتك
وتجذب السهام الحارقة
للوحدة.
الغبار في الشقة
المهملة،
يضيء مثل الجسيمات
الإشعاعية
تحت قدمي الحافية.
ورغم الظهيرة،
أقف مرتديًا بيجامتي وابتسم بحماقة،
مرتعبًا من أن أجذب
الستائر على الكابوس المشرق
لضوء النهار.
مركبة المنتقم
وسط الشرر الناري
والغبار لا زالت تشدني
في أعقابها العسكرية.
رصاصات بندقية
غاتلينغ البيضاء
لا زالت تُمزقُ حُجُب
الليلة المتلوية إربًا.
وحبيبتي أميليا في
فستانها الأبيض الزاهر
وقبضة يدها الصغيرة
تسحق صدري المكشوف،
لتتمدد الصيحات
خامدة.
وتهتز الجدران على
إيقاع
تنهداتي!
No comments:
Post a Comment