Thursday, October 31, 2013

من قصائد حضرت مولانا جلال الدين الرومي

ترجمة: سماح جعفر






الجسد بطيء جدًا بالنسبة لي





نحو الحدائق،
نحو البساتين،
سأذهب.

إذا كنت ترغب في البقاء هنا،
ابق هنا -
سأذهب!
يومي قاتم دون وجهه،
نحو هذا اللهب الساطع
سأذهب.

روحي تتسابق أمامي.
تقول، الجسد بطيء جدًا بالنسبة لي-
سأذهب.

رائحة التفاح ترتفع
من بستان روحي.
نفحة واحدة وأذهب
نحو وليمة من التفاح
سأذهب.

الرياح المفاجئة لن تقذفني بعيدًا؛
نحوه، كجبل من الحديد،
سأذهب.

يتمزق قميصي
مع ألم الخسارة.
باحثًا عن حياة جديدة،
ورأسي مرفوع،
سأذهب.

أنا نار، رغم أني أبدو مثل نفط -
يسعى ليكون وقود ناره،
سأذهب.

قد أبدو مثل جبل ثابت
ومع ذلك شيئًا فشيئًا
نحو تلك الفتحة الصغيرة
سأذهب.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





أنت فقط


أنت فقط
من اخترته من العالم بأسره،
هل من العدل
أن تتركني حزينًا؟

قلبي قلم في يدك
الأمر كله متروك لك
لتكتبني سعيدًا أو حزينًا.

أرى فقط ما تظهره
وأعيش كما تقول.
كل مشاعري لها اللون
الذي ترغب بطلائه

من البداية وإلى النهاية،
لا أحد سواك.

أرجوك أجعل مستقبلي
أفضل من الماضي.

عندما تختفي أتحول
لشخص ملحد،
وعندما تظهر،
أجد إيماني.

لا تأمل في أن تجد بي
أكثر مما قدمت.

لا تبحث
عن جيوب خفية لأنني
أريتك أن كل ما أملكه
هو كل ما قدمته لي.












No comments:

Post a Comment